يعد القلب من أكثر الأعضاء الحساسة في الجسم، وذلك لأنه المسؤول عن إمداد جميع الأعضاء الأخرى بالدم، وفي حال توقف القلب لثانية واحدة فإن جميع الأعضاء الأخرى قد تتضرر، وفي حال الاكتشاف أن القلب لا يعمل بكفاءته المعتادة يتم التوجه إلى عملية تركيب صمامات القلب، والتي تتكون من أربعة صمامات تعمل كل منها أثناء حركة الانبساط والانقباض لعضلة القلب حتى يتم تدفق الدم إلى أعضاء الجسم المختلفة، ولكي يتم تركيب تلك الصمامات يتم التوجه إلى أفضل دكتور صمامات القلب لضمان نجاح العملية دون حدوث أي مضاعفات.
افضل دكتور متخصص في عملية تغيير الصمام القلب
يحرص المرضى دائمًا على اختيار أفضل دكتور متخصص في عملية تغيير صمام القلب، وذلك لضمان نجاح العملية وتجنب حدوث أي مضاعفات، والتي قد تزيد احتمالية حدوثها في حال التوجه إلى طبيب غير متخصص في هذا النوع من العمليات، حيث توجد مضاعفات ومخاطر عديدة قد تحدث في عملية تغيير صمامات القلب، ومن أهمها الآتي:
- حدوث نزيف أثناء إجراء العملية وبعد الانتهاء منها.
- حدوث تلوث في موضع الجراحة.
- هبوط حاد في ضغط الدم.
- ظهور ندوب واضحة مكان الجراحة.
- حدوث اضطراب في معدل ضربات القلب.
- حدوث تلف للأوعية الدموية الرئيسية الخاصة بالقلب.
تشخيص أمراض صمامات القلب
يتمكن الطبيب الماهر من تشخيص أمراض صمامات القلب من خلال عدة إجراءات هامة، أولها الاستماع إلى الأعراض وملاحظة بعض العلامات، ومن أهم تلك العلامات الاستماع إلى صوت القلب، حيث قد يسمع الطبيب صوت أزيز يُعرف باسم النفخة القلبية، كما يتم تشخيص أمراض صمامات القلب من خلال بعض الاختبارات، والتي من أهمها الآتي:
- رسم القلب ECG: يعمل هذا الاختبار على تسجيل الإشارات الكهربائية للقلب ويكشف عن كفاءة عمل القلب.
- مخطط صدى القلب: يتم تكوين صورة للقلب أثناء نبضه من خلال بعض الموجات الصوتية، والتي تعمل أيضًا على توضيح سلامة صمامات القلب.
- الأشعة السينية: من خلال تلك الأشعة يتم تصوير الصدر لتوضيح القلب والرئتين، حيث يتم اكتشاف حجم القلب في حال كان أكبر من الطبيعي، كما يتم اكتشاف وجود سوائل حول الرئتين، والتي قد تحدث نتيجة بعض الأمراض الخاصة بالقلب.
- التصوير بالرنين المغناطيسي: يتم تصوير القلب باستخدام الرنين المغناطيسي، والذي يتمكن من تصوير القلب بشكل تفصيلي لمعرفة مدى سوء حالة صمام القلب.
هل يمكن علاج صمامات القلب بالأدوية؟
يطرح مرضى صمامات القلب بعض التساؤلات، وأبرزها إمكانية علاج صمامات القلب باستخدام الأدوية، حيث تعمل تلك الأدوية على تقليل أعراض ضيق الصمام التاجي، وتتمثل تلك الأدوية المستخدمة في الآتي:
- مدرات البول: هذا النوع من الدواء يعمل على تقليل حجم السوائل المتراكمة في الرئتين أو أنحاء الجسم.
- الأدوية المضادة للتخثر: هذا النوع من الأدوية يعمل على منع حدوث تجلطات دموية، وذلك في حال أن المريض مصاب باضطراب في عمل القلب.
- المضادات الحيوية: إذا كان سبب الإصابة بتلف الصمام التاجي هو الحمى الروماتيزمية، فإن المضادات الحيوية تعمل على منع عودة الحمى مرة أخرى.
علاج صمام القلب دون جراحة
في بعض الحالات، يتم علاج صمام القلب دون أي تدخل جراحي، وذلك في حال كان المريض في المراحل المتقدمة جدًا من المرض، حيث يتم التحكم فقط في الأعراض التي تظهر على المريض باستخدام بعض الأدوية، ولكن إذا كانت حالة المريض متأخرة، فإن العلاج الوحيد هو التدخل الجراحي وإجراء إصلاح في صمامات القلب أو استبدال تلك الصمامات مع تقديم بعض الأدوية إلى المريض، وبعد الانتهاء من إجراء العملية، تتم المتابعة مع الطبيب بشكل منتظم لمتابعة الحالة الصحية ومعرفة المستجدات التي تحدث من حين لآخر.
إصلاح أو تغيير صمام القلب بالمنظار
يتم تغيير صمام القلب أو إصلاحه من خلال استخدام المنظار، حيث قبل إجراء تلك العملية يتم تخدير المريض بشكل عام، وبعدها يبدأ الطبيب في إجراء شق جراحي لا يتعدى طوله الـ 5 سم، ويقع هذا الجرح في منتصف الصدر، تحديدًا تحت عظمة الترقوة وبجانب عظمة القص، وبعدها يتم إدخال المنظار وبعض الأدوات الجراحية المستخدمة حتى يتم البدء في تغيير الصمام واستبداله بصمام نسيجي أو صمام معدني، وفور الانتهاء من تركيب الصمام يبدأ الطبيب في غلق الجرح مع وضع قسطرة لتصريف جميع السوائل المتراكمة حول القلب.
ويفضل جميع المرضى تغيير الصمام باستخدام المنظار، لأنه يتميز بعدة مميزات، أهمها: قصر مدة الإقامة في المستشفى وسرعة التعافي، بالإضافة إلى أن كمية الدم المفقودة قليلة جدًا، والجدير بالذكر أن مدة الإقامة في المستشفى لا تقل عن ثلاثة أيام ولا تزيد عن سبعة أيام، وذلك تبعًا لحالة المريض الصحية، وخلال فترة الإقامة يتم إجراء بعض الأشعة، التي من أهمها الإيكو، للاطمئنان على الحالة الصحية وصحة القلب.
هل عملية تركيب صمامات القلب خطيرة؟
يتردد في أذهان جميع المرضى عدة أسئلة هامة، أولها مدى خطورة عملية تركيب صمامات القلب وكم تكلفتها؟ حيث المتعارف عليه أن جميع العمليات المتعلقة بالقلب تعد مرتفعة السعر، ويختلف السعر تبعًا لعمر المريض، وأكثر الأسئلة تداولًا هي: كم تكلفة عملية القلب المفتوح لكبار السن؟ وتلك العملية من أكثر العمليات خطورة، وتنافسها خطورة عملية تركيب صمامات القلب لكبار السن، ولكن لضمان نجاح العملية وتجنب حدوث أي مضاعفات، يجب التوجه إلى الأطباء المتمكنين والمتخصصين في هذا النوع من العمليات.
من هو أشهر دكتور قلب في مصر؟
هناك الكثير من الأطباء المشهورين في مجال جراحة القلب داخل مصر، ولكن على رأس القائمة بالتأكيد يأتي الدكتور أسامة عباس، الذي يعد من أنجح الأطباء، كما أنه يعتبر افضل دكتور جراحة قلب مفتوح في مصر، حيث تمكن من إجراء الكثير من عمليات القلب الناجحة، والتي انتهت دون حدوث أي مضاعفات، ويمكن الحصول على فرصة إجراء العملية عند الدكتور أسامة عباس، القادر على إجراء عمليات تغيير صمامات القلب وإصلاحها خلال وقت مثالي.
بعد حجز موعد وإجراء عدة اختبارات بواسطة الدكتور، يتم معرفة كافة التفاصيل المتعلقة بالحالة الصحية، وعلى الفور يتم تحديد موعد حتى يأتي وقت تغيير صمامات القلب قبل أن تحدث مضاعفات أو تسوء حالة القلب، ويمكنك معرفة أسعار إجراء تلك العملية من خلال التواصل مع سكرتارية الدكتور أسامة عباس، كما يمكنك الاستفسار أيضًا عن أسعار دعامات القلب المفتوح في مصر وبعض العمليات الأخرى.
عملية تغيير صمامات القلب أو استبدالها أصبحت ضمن العمليات البسيطة، وذلك في حال التوجه إلى أفضل دكتور جراحة قلب، وهو الدكتور أسامة عباس، حيث يضمن نجاح العملية وقضاء فترة قصيرة في المستشفى دون التعرض إلى أي مضاعفات، كما ستتمكن من ممارسة حياتك بشكل طبيعي بعد الانتهاء من فترة التأهيل، والتي لا تستغرق أيضًا وقتًا طويلاً، وذلك لاعتماد الدكتور أسامة عباس على استخدام أفضل التقنيات الحديثة لتنفيذ العمليات الجراحية التي يقوم بإجرائها.