Skip to content Skip to footer

أفضل دواء لعلاج ضعف عضلة القلب

يعتبر ضعف عضلة القلب من أهم الحالات الطبية الخطيرة التي تؤثر على ضخ الدم بكفاءة إلى جميع أنحاء الجسم، مما يؤدي إلى العديد من المضاعفات الصحية الأخرى، وهناك ملايين الأشخاص حول العالم ممن يعانون من ضعف عضلات القلب، ولذلك يبحث العديد من الأشخاص عن خيارات مناسبة للعلاج، وهناك بعض الأدوية التي تلعب دوراً هاماً في تحسين وظائف عضلة القلب، وهناك بعض الحالات الأخرى التي تستدعي التدخل الجراحي، وسنتعرف في هذا المقال عن أفضل دواء لعلاج ضعف عضلة القلب.

هل يوجد دواء يقوي عضلة القلب؟

هناك العديد من الأدوية التي يمكن استخدامها لعلاج ضعف عضلة القلب يعتبر من أهمها الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم مثل حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين وحاصرات مستقبلات بيتا، وهناك بعض الأدوية الأخرى المستخدمة لعلاج ضعف عضلة القلب مثل أدوية مدرات البول التي تقوم بطرد الأملاح الزائدة والسوائل من الجسم، مما يؤدي إلى تقليل كمية السوائل، لأن زيادتها تسبب إجهاد العضلة القلب وصعوبة في التنفس.

وتساعد مضاد التجلط في منع تكون الجلطات التي قد تنتج عن ضعف عضلة القلب، وهناك بعض الأدوية التي تستخدم في خفض سرعة ضربات القلب، لأن معدل ضربات القلب الطبيعي يزداد أثناء فشل القلب كمحاولة من القلب لتوصيل كمية كافية من الدم إلى جميع أنحاء الجسم، ويسبب ذلك زيادة إجهاد عضلة القلب.

وهناك دواء يسمى ايفابرادين ويتم استخدامه في حالات فشل القلب الناتج عن اعتلال عضلة القلب التوسعي، ويتم تناول هذا الدواء في الحالات النادرة، ولكن يجب اللجوء إلى الطبيب المختص قبل تناول أي دواء من أدوية فشل القلب لتحديد الجرعة المناسبة تبعاً للحالة.

هل يوجد دواء يقوي عضلة القلب؟

كيفية اختيار الطبيب الدواء المناسب لتقوية عضلة القلب 

يقوم الطبيب أولا بإجراء الفحص السريري مع سماع صوت القلب من خلال السماعة ثم يقوم بعد ذلك بطلب بعض الفحوصات الأخرى مثل التحاليل المخبرية التي تدل على وجود أمراض عدوى بالدم التي قد تكون سببًا في ضعف عضلة القلب، كما يتم قياس سرعة الترسيب وعمل بعض التحاليل الأخرى مثل اختبار السكري.

وهناك بعض الفحوصات الأخرى التي يتم عملها للتأكد من درجة فشل القلب، ويمكن عمل الأشعة السينية لتوضح شكل القلب والرئتين، كما يمكن عمل مخطط صدى القلب وعمل اختبار الجهد، كما يتم استخدام قسطرة القلب عن طريق إدخال أنبوبة تحتوي على كاميرا عبر أحد الأوعية الدموية ثم تصل بعد ذلك إلى القلب، ومن خلالها يتم أخذ عينة من أنسجة القلب يمكن من خلالها اكتشاف وجود فشل بالقلب.

ويجب معرفة أن فشل عضلة القلب ينتشر بين عدد من أفراد العائلة الواحدة، لأنه أحد الأمراض التي يتم انتقالها من خلال الوراثة، ويمكن الكشف عن ذلك عن طريق اختبار الجينات، ويقوم الطبيب بعد ذلك باختيار أفضل دواء لعلاج ضعف عضلة القلب بعد تحديد درجة الخطورة.

الديجوكسين دواء يقوي عضلات القلب

يعتبر هذا الدواء أفضل دواء لعلاج ضعف عضلة القلب فهو يساعد بشكل كبير من تقليل معدل ضربات القلب، لأنه يمنع الانتقال السريع لضربات القلب من خلال العقدة الأذينية البطينية، كما أنه يؤثر بشكل كبير على مضخة الصوديوم والبوتاسيوم، ولذلك يستخدم هذا الدواء في علاج ضربات القلب السريعة.

ولكن يجب معرفة أن هذا الدواء لا يتناسب مع جميع أنواع عدم انتظام ضربات القلب، كما أنه لا يصلح استخدامه في حالات الفشل الكلوي الحاد أو في حالة وجود حساسية من مكونات الدواء، ويجب معرفة أن زيادة تناول الدواء عن الجرعة المحددة قد يؤدي إلى ما يعرف بسمية الديجوكسين.

وقد يتداخل دواء الديجوكسين مع بعض الأدوية الأخرى التي تزيد من معدل ضربات القلب، وهناك بعض الأدوية التي تزيد من سمية الديكوكسين، ولذلك يجب إخبار الطبيب في حالة تناول أي أدوية قبل تناول دواء الديجوكسين.

مضادات الألدوستيرون وأهميتها في علاج عضلة القلب

تساعد مضادات الألدوستيرون في تنظيم توازن الإلكترونيات داخل الجسم، ولذلك يتم استخدامها في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية وعلاج ارتفاع ضغط الدم، لأنها تقوم بتثبيت عمل هرمون الألدوستيرون الموجود في الكلى، مما يؤدي إلى انخفاض امتصاص الصوديوم وزيادة إفراز البوتاسيوم مما يؤدي إلى خفض معدل ضغط الدم ومن ثم تحسين وظائف القلب، ويساعد هذا الدواء في تخفيف الضغط على جدران الأوعية الدموية والتخلص من السوائل المتراكمة في الجسم وخاصة في الرئتين، مما يؤدي إلى تحسين التنفس ولذلك يتم استخدام هذه الأدوية بشكل كبير لدى المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم.

ولكن يجب مراعاة أن هذه الأدوية قد تسبب بعض الأعراض الجانبية لعدد قليل جداً من المرضى نتيجة لزيادة نسبة البوتاسيوم في الدم، ولذلك يجب عمل فحوصات دورية مستمرة لقياس مستوى البوتاسيوم في الدم بطريقة منتظمة أثناء تناول الدواء حتى لا تتسبب زيادة البوتاسيوم في ظهور أي أعراض جانبية.

مضادات الألدوستيرون وأهميتها في علاج عضلة القلب 

هل يوجد علاج نهائي لضعف عضلة القلب؟

يعتبر ضعف عضلة القلب من الأمراض التي لا يتم علاجها نهائياً، ولكن في الحالات البسيطة قد يتطلب الأمر الراحة وعمل متابعة دورية مستمرة مع تناول بعض الأدوية البسيطة أما في الحالات المتقدمة قد يحتاج المريض إلى تدخل جراحي.

وقد يشعر المريض في بداية الأمر بتسارع ضربات القلب، ولذلك يجب علاج ضربات القلب السريعة لأنها قد تؤدي إلى العديد من الأمراض للقلب، وقد تكون عرض لوجود بعض الأمراض الخطيرة، ولذلك يجب على المريض في حالة الإحساس بتسارع ضربات القلب الذهاب فوراً إلى طبيب القلب المختص لتشخيص الحالة بطريقة صحيحة وتلقي العلاج المناسب.

ويعتبر من أهم أسباب ضربات القلب السريعة للحامل هي محاولة القلب العمل بمجهود أكبر أثناء فترة الحمل لمحاولة ضخ كمية أكبر من الدم بما يتناسب مع احتياجات الأم وجنينها، ولكن قد يؤدي ذلك إلى الإصابة ببعض الأمراض القلبية، ومن أهمها تكون الجلطات الدموية أو الإصابة بالسكتة الدماغية، ولذلك في حالات الشعور باضطراب نظم القلب للحامل يجب اللجوء إلى الطبيب المختص.

العلاج الدوائي مقابل التدخل الجراحي في حالات ضعف عضلة القلب 

يتم استخدام أفضل دواء لعلاج ضعف عضلة القلب في الحالات البسيطة، وذلك لسهولة استخدامه بالمنزل دون الحاجة إلى إجراءات طبية معقدة وتساعد هذه الأدوية بشكل كبير في تقليل الأعراض الناتجة عن ضعف عضلة القلب، كما تسبب في تقليل خطر حدوث بعض المضاعفات مثل الإصابة بالجلطات أو السكتة الدماغية.

ولكن قد لا تصلح هذه الأدوية لدى المرضى الذين يعانون من مشاكل المتقدمة في ضعف عضلة القلب، كما أنها قد تؤدي إلى ظهور بعض الآثار الجانبية على بعض الأشخاص وخاصة الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة في الكلى، كما أنها قد تسبب انخفاض في ضغط الدم.

ويتم التدخل الجراحي لعلاج الحالات المتقدمة من تضخم القلب، فقد يتم في بعض الحالات استئصال جزء من عضلة القلب أو زرع جهاز تنظيم ضربات القلب، كما يتم في بعض الحالات عمل عمليات القلب المفتوح وعمليات القلب النابض لعلاج ضعف عضلات القلب وساعدها ذلك بشكل كبير في تحسين العديد من الحالات.

ولكن يعتبر من أهم عيوب التدخل الجراحي هو أنه قد يتطلب وقت أطول للتعافي، كما قد يتعرض المريض لبعض المخاطر الجراحية مثل النزيف أو العدوى أو وجود مضاعفات بعد الجراحة، ولذلك يجب الاستعانة بأفضل دكتور قلب في القاهرة وهو الدكتور أسامة عباس لإجراء جراحات ضعف عضلات القلب.

هل يمكن التعايش مع ضعف عضلة القلب؟

هناك العديد من الحالات التي قامت بالتعايش مع ضعف عضلة القلب عن طريق تناول أفضل دواء لعلاج عضلة القلب مع تعديل بعض السلوكيات مثل الإقلاع عن التدخين أو تناول الكحوليات والسيطرة على القلق والتوتر وأمراض ارتفاع ضغط القلب والسكري، كما يجب اتباع نظام غذائي صحي متوازن مع غني بالخضروات والفواكه والابتعاد عن الأطعمة الغنية بالدهون.

هل تعود عضلة القلب بعد ضعفها؟

لا يمكن أن تعود عضلة القلب إلى قوتها مرة أخرى بعد ضعفها ولكن يمكن السيطرة على أعراض المرض والوقاية من ظهور المضاعفات مع تغيير أنماط الحياة إلى الأنماط الصحية.

أحسن دكتور قلب في مصر 

يعد الدكتور أسامة عباس من أفضل الأطباء لإجراء جراحات القلب فهو يمتلك خبرة كبيرة في هذا المجال ولديه تاريخ حافل بالعديد من العمليات الجراحية الناجحة، كما أنه يقوم بدعم المريض صحياً ونفسياً لحين الشفاء.

يعتبر ضعف عضلة القلب من أهم الأمراض التي تسبب قلق لدى عدد كبير من الأشخاص، ولذلك يجب تناول أفضل دواء لعلاج ضعف عضلة القلب لتجنب حدوث أي مضاعفات، ويمكن اللجوء إلى الدكتور أسامة عباس الذي يعد أفضل دكتور متخصص في جراحة القلب لعلاج الحالة بالطريقة الصحيحة.

اراء المراضى