Skip to content Skip to footer

تجربتي مع نغزات القلب

تعتبر أمراض القلب من أخطر الأمراض التي تواجه الكثير من المرضى، وذلك لأنها تمثل سبب رئيسي للوفاة في العديد من الدول، وتشمل هذه الأمراض مجموعة واسعة من الحالات التي تؤثر على القلب والأوعية الدموية، مثل أمراض الشرايين التاجية، فشل القلب، واضطرابات النظم القلبية، ويمكن أن تكون الأسباب وراء هذه الأمراض متعددة، بدءًا من العوامل الوراثية، إلى نمط الحياة غير الصحي، مثل التغذية غير المتوازنة، قلة النشاط البدني، والتدخين، وصولاً إلى الضغوط النفسية، وفي هذا المقال سنتعرف على كل ما يخص هذا الموضوع من خلال تجربتي مع نغزات القلب.

ما هي نغزات القلب؟

قبل التعرف على تجربتي مع نغزات القلب سنتعرف على نغزات القلب، وهي آلام محسوسة تحدث في منطقة الصدر وتختلف شدتها من خفيفة إلى متوسطة وعادة ما تستغرق فترة زمنية قصيرة، ومن الممكن أن ينتشر هذا الألم ليشمل مناطق أخرى في الجزء العلوي من الجسم، مثل الكتف والذراعين، وغالبًا ما يتميز هذا الألم بشعور عاصر أو ضيق في التنفس، مما يؤدي إلى انزعاج ملحوظ في منطقة الصدر، وقد يصاحب هذه الأعراض شعور عام بعدم الراحة ولذلك يجب الانتباه إلى الحالة الصحية.

ما هي نغزات القلب؟

كيف نفرّق بين نغزات القلب الحقيقية والقولون والقلق؟

قبل التعرف على تجربتي مع نغزات القلب سنتعرف على الفرق بين نغزات القلب الحقيقية وألم القولون أو نوبات القلق، وللتمييز بينهم يمكن النظر إلى بعض الخصائص المميزة، فالنغزات التي تستمر لثوانٍ وتظهر في الجانب الأيسر أو الأيمن، وتتحرك من مكان لآخر، غالبًا لا تكون من منشأ قلبي وإنما قد تكون نتيجة لمشاكل في القولون أو ناتجة عن القلق.

أما بالنسبة لأعراض القلب فيكون الألم عادة في منتصف الصدر، ويوصف بأنه شديد وقد يستمر من ٢ إلى ٥ دقائق أو أكثر حسب الوضع الصحي للشخص، ويمكن أن يصاحب هذا الألم شعور بالغثيان والتعرق بالإضافة إلى إمكانية انتشاره إلى مناطق أخرى مثل الرقبة أو العضد.

كما أنه لا توجد علاقة بين الإحساس بالتنميل في اليد اليسرى وأعراض أمراض القلب وهذا يساهم في فهم حالات الألم بشكل أوضح، كما يوصى بضرورة إجراء الفحوصات الدورية بانتظام لأن ذلك يعتبر أمرًا بالغ الأهمية للكشف عن الأمراض التي قد تكون صامتة ولا تظهر أعراضها بشكل واضح.

كيف أعرف أن نغزات قلبي طبيعية ولا تستدعي الطبيب؟

للتمييز بين نغزات القلب الطبيعية وتلك التي تستدعي القلق، يجب أن نكون واعين لبعض المؤشرات المهمة، حيث أكدت لي تجربتي مع نغزات القلب أن هذه النغزات عادةً ما تكون غير خطيرة، خاصة إذا كانت غير متكررة أو لم تكن مصحوبة بأعراض أخرى خطيرة، ومن المهم الانتباه إلى الأعراض المصاحبة إذا كانت النغزات شديدة أو متكررة أو كانت مرفقة بأعراض مثل ضيق التنفس، الدوخة، الغثيان، القيء، التعرق، أو ألم في الصدر، فقد تشير هذه الحالة إلى مشكلة خطيرة مثل الذبحة الصدرية أو النوبة القلبية، في هذه الحالات، يكون من الضروري مراجعة الطبيب على الفور.

وتتنوع أسباب نغزات القلب وغالبًا ما تكون غير مرتبطة بمشكلات صحية خطيرة، ومن هذه الأسباب:

  • ألم العظام الناتج عن إصابات في منطقة الصدر.
  • التهاب الأوتار في منطقة الصدر.
  • اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل قرحة المعدة وارتجاع المريء.
  • الشد العضلي أو التهيج العصبي في منطقة الصدر.
  • اضطرابات القلق أو التوتر في ظهور نغزات الصدر، خصوصًا إذا كانت مصحوبة بأعراض مثل ضيق التنفس أو الدوخة.
  • بعض أمراض الجهاز التنفسي، كتهيج القصبات والعدوى.

كيف تم تشخيص نغزات القلب؟

عند الشكوى من نغزات القلب، يقوم الدكتور أسامة عباس أفضل دكتور قسطرة القلب بإجراء مجموعة من الفحوصات لتشخيص الحالة بشكل دقيق والتأكد من عدم وجود مشكلات صحية مرتبطة بصحة القلب، ومن بين أهم الفحوصات التي قد يوصي بها الطبيب:

  • اختبارات الإجهاد: تقيس أداء القلب واستجابته للجهد البدني، للكشف عن أي مشاكل قد تظهر تحت الضغط.
  • تحليل الدم: يستخدم لقياس مستوى الإنزيمات التي قد تشير إلى وجود تلف في العضلة القلبية.
  • تخطيط صدى القلب: يوفر صورة تفصيلية لهيكل القلب ووظيفته، للمساعدة في رصد أي مشاكل في الصمامات أو العضلة القلبية.
  • تخطيط كهربائية القلب: يسجل النشاط الكهربائي لدقات القلب، لتحديد أي اضطرابات قد تكون موجودة.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي: يظهر أي تلف محتمل في القلب أو الشريان الأبهر، مما يمنح صورة مفصلة عن البنية.
  • تصوير الأوعية الدموية للقلب: يستخدم للكشف عن أي انسداد في الشرايين، لتحديد مشاكل القلب الشريانية.
  • تصوير الأشعة السينية للصدر: يوفر صورة للقلب والرئتين والأوعية الدموية، لتشخيص الحالات المتعلقة بالتنفس أو الدورة الدموية.

ما علاج الخوف والقلق ونغزات القلب التي أشعر بها؟

لعلاج الخوف والقلق المصاحبة لنغزات القلب، يمكن اتباع الإرشادات التالية لتعزيز الصحة النفسية والجسدية:

  • الأنشطة البدنية مثل المشي، الجري، وركوب الدراجات تساعد في تحسين صحة القلب وتقليل التوتر، مع التأكد من عدم تسببها في خفقان القلب.
  • يستحسن استخدام تقنيات الاسترخاء مثل التأمل، التنفس العميق، واليوغا، حيث تلعب دوراً أساسياً في تخفيف التوتر وتعزيز الاستقرار النفسي.
  • الحد من استهلاك المنتجات المحتوية على المنشطات مثل القهوة والسجائر، وبعض أدوية البرد، يمكن أن يساهم في تقليل خفقان القلب.
  • إجراء أنشطة معينة مثل حبس النفس، أو السعال، أو وضع كمادات باردة على الوجه يمكن أن يساعد في تهدئة الخفقان.
  • تناول أطعمة غنية بالصوديوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم يعزز صحة القلب ويساهم في تنظيم معدل ضرباته.
  • شرب كميات كافية من الماء، والاستفادة من علاجات منزلية مثل اليوغا والعلاج العطري يمكن أن تفيد في تخفيف مشاعر القلق والخوف.

علاج نغزات القلب بطرق طبيعية أخرى

بالإضافة إلى استخدام الأعشاب، هناك طرق طبيعية أخرى يمكن أن تسهم في علاج نغزات القلب:

  • أوميغا 3: تشير الدراسات إلى أن الأوميغا 3 الموجود في الأسماك يمكن أن يساهم في علاج أمراض القلب عن طريق خفض ضغط الدم وتقليل مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية، مما يقلل من خطر الإصابة بمشاكل قلبية خطيرة.
  • فيتامين ك: يساعد فيتامين ك على تقليل ترسب الكالسيوم في الشرايين، مما يساهم في تقليل انسدادها ودعم صحة القلب، ويتواجد هذا الفيتامين بكثرة في الخضروات الورقية الخضراء.

متي تستدعي حالتي لزيارة الطبيب؟

تستدعي نغزات القلب المستمرة، والتي يمكن أن تكون ناتجة عن أسباب متعددة سواء كانت متعلقة بالقلب أو لا، زيارة الطبيب أسامة عباس أفضل جراح قلب في مصر، في حالة استمرارية ألم الصدر لأكثر من خمس دقائق دون أن يخف مع الراحة أو الأدوية، ومن الضروري عدم تجاهل هذه الأعراض للحصول على التقييم الطبي المناسب.

من خلال تجربتي مع نغزات القلب وتجربتي مع منظار القلب يعتبر الدكتور أسامة عباس أفضل دكتور لعلاج نغزات القلب ويرجع ذلك لخبرته الكبيرة في التعامل مع الحالات الصعبة والتي تتساءل باستمرار عن كم يعيش الإنسان بعد عملية القلب المفتوح، كما يتمتع بسمعة وأخلاق طيبة.

اراء المراضى