Skip to content Skip to footer

درجات ارتجاع الصمام الاورطى

يعد ارتجاع الصمام الاورطي من مشاكل القلب التي تتسبب في تدفق الدم بشكل غير طبيعي من الأوعية الدموية إلى القلب، حيث يرجع الدم من الشريان الاورطى إلى البطين الأيسر بدلًا من انسداده، وهذه الحالة يمكن أن تؤثر على كفاءة عمل القلب وتؤدي إلى مجموعة من الأعراض تتفاوت في شدتها حسب حالة كل مريض وتعتمد على درجة الارتجاع، وللارتجاع درجات تصنف إلى ارتجاع الصمام الأبهري إلى درجات مختلفة تشمل الدرجة الأولى حيث يكون الارتجاع خفيفاً والدرجة الثانية والثالثة حيث تزداد شدة الارتجاع، ومع الدرجة الرابعة قد يعاني المريض من أعراض واضحة ومضاعفات خطيرة، وفي هذا المقال سنتعرف على درجات ارتجاع الصمام الاورطى وما هي أعراض كلا منها.

ما هي درجات ارتجاع الصمام الاورطى والفرق بينهم؟

تصنف درجات ارتجاع الصمام الاورطى إلى أربع درجات رئيسية.تختلف في شدتها وتأثيرها على وظيفة القلب:

  • الدرجة الأولى (البسيطة): تعتبر هذه المرحلة أولى درجات ارتجاع الصمام، حيث يقتصر التأثير على تغير شكل تلافيف وأنسجة الصمام فحسب، كما لا تسجل أي مضاعفات صحية عادةً في هذه المرحلة، ولذلك فهي أقل حدة من الدرجات الأخرى.
  • الدرجة الثانية (المتوسطة): في هذه المرحلة يحدث ارتجاع لجزء من الدم إلى الأذين بمعدل يتراوح بين 30% إلى 39%، وتعرف هذه الحالة بارتجاع الصمام الاورطى المتوسط، وغالبًا ما تحتاج إلى مراقبة طبية منتظمة لتفادي أي مضاعفات للحالة.
  • الدرجة الثالثة (ما قبل الحادة): في هذه الحالة يعاني المريض من ارتجاع نسبة أكبر من الدم تصل إلى 40% أو 49%، مما يتطلب تقييم دقيق لتحديد العلاج المناسب، ويعتبر هذا النوع من الارتجاع أكثر شدة وقد يتسبب في ظهور بعض الأعراض السريرية.
  • الدرجة الرابعة (الحادة): تعتبر أشد درجات الارتجاع، حيث يصل معدل الارتجاع إلى أكثر من 50%، أي أن نصف الدم يرجع إلى الأذين والرئتين، كما قد يصاحب هذه الحالة مخاطر مرتفعة لمضاعفات صحية خطيرة مثل السكتة الدماغية نتيجة لتدفق الدم الغير سليم، أو تلف أنسجة الأعضاء بسبب نقص التروية الدموية، أو فشل عضلة القلب نتيجة للجهد الزائد الذي يبذله القلب في ضخ الدم.

ما هي درجات ارتجاع الصمام الاورطى

الأعراض حسب درجات ارتجاع الصمام الاورطي

سنتعرف على درجات ارتجاع الصمام الاورطى وما هي أعراض كلا منها، فيما يلي:

اعراض الدرجة الأولى

تعد أعراض الدرجة الأولى بسيطة وعادة لا تظهر أي أعراض ملحوظة، لذلك يلجأ الدكتور أسامة عباس الذي يعد أفضل دكتور صمامات القلب إلى إجراء الفحص السريري على المريض، ولذلك لأنه يعد الوسيلة الوحيدة للكشف عن الارتجاع، حيث يتم ملاحظته من خلال سماع صوت غير طبيعي أثناء الاستماع إلى نبضات القلب.

أعراض الدرجة الثانية

تظهر أعراض الدرجة الثانية على هيئة أعراض خفيفة، وتشمل ما يلي:

  • ظهور التعب والشعور الدائم بالإرهاق.
  • ضيق في التنفس عند القيام بمجهود بدني.
  • قد يحدث زيادة في معدل ضربات القلب أثناء بذل أي مجهود.

أعراض الدرجة الثالثة

تعد أعراض الدرجة الثالثة أكثر سوءاً من الأولي والثانية ولذلك تبدأ الأعراض في التفاقم، وقد تشمل:

  • يزداد عرض ضيق التنفس حيث يكون أكثر حدة عن ما في المرحلة الثانية، ويظهر بالأخص عند الاستلقاء.
  • حدوث نوبات من الدوار أو الدوخة.
  • تورم في الساقين أو الكاحلين.
  • التعب الشديد وضعف عام.

أعراض الدرجة الرابعة

أعراض الدرجة الرابعة هي الأكثر من حيث الخطورة، ومن أهمها ما يلي:

  • تورم ملحوظ في مناطق معينة في الجسم بسبب احتباس السوائل.
  • ضيق شديد في التنفس حتى أثناء الاسترخاء.
  • ظهور آلام في الصدر وخاصة عند ممارسة الرياضة.
  • حدوث نوبات من فقدان الوعي أو الدوخة.
  • زيادة خطر تطور أعراض فشل القلب مثل الإعياء الشديد وظهور سعال مستمر.

وقد يتساءل البعض هل أعراض ارتجاع الصمام الأورطي هي نفسها اعراض تمدد الشريان الاورطي الصدري، والإجابة على هذا السؤال هي أن اعراض تمدد الشريان الاورطي ناتجة عن حدوث خلل في أحد جدران القلب مما يسبب هذا التمدد، على عكس أعراض الارتجاع الناتجة عن حدوث خلل في الصمام يؤدي إلى عدم إغلاقه.

مضاعفات ارتجاع الصمام الاورطي

تشمل مضاعفات ارتجاع الصمام الأورطي ما يلي:

  • تتأثر قدرة القلب على ضخ الدم بشكل فعال وهذه الحالة تعرف بفشل القلب.
  • اضطرابات في نظم القلب.
  • بعض حالات العدوى القلبية مثل التهاب الشغاف الذي يمكن أن يحدث نتيجة العدوى.
  • الإغماء أو الشعور بالدوار نتيجة لنقص تدفق الدم بشكل كافٍ.
  • في بعض الحالات قد يصل الأمر إلى الوفاة.

يتساءل الكثير من المرضي عن تكلفة عملية تغيير الصمام الأورطي بسبب تخوفهم من ظهور تلك المضاعفات التي تؤدي إلى الوفاة أحياناً.

متى يحتاج ارتجاع الصمام الاورطي إلى علاج؟

يتطلب ارتجاع الصمام الأبهري تدخل طبي عندما يؤثر على قدرة القلب على ضخ الدم بشكل فعال، وفي الحالات التي لا تظهر فيها أعراض واضحة أو تكون الحالة بسيطة قد يوصي فريق الرعاية الصحية إلى تبني تغييرات صحية في نمط الحياة وتناول الأدوية المناسبة، مع إجراء فحوصات منتظمة.

علاج ارتجاع الصمام الاورطي

تستند خطة العلاج المقدمة من قبل الطبيب إلى نتائج مجموعة من الأساليب التشخيصية التي تهدف لتحديد درجة الارتجاع وتأثيره على الشريان الأورطي وعضلة القلب، ومن أهم هذه الأساليب ما يلي:

  • العلاج الدوائي: يستخدم في المراحل المبكرة عندما يكون الارتجاع طفيفًا، حيث تساعد الأدوية المنظمة لضربات القلب ومدرات البول في تخفيف الأعراض وتقليل الضغط على عضلة القلب.
  • التدخل الجراحي المحدود: في حالات الارتجاع الشديد يعتبر التدخل الجراحي الخيار الأمثل، والذي يشمل إصلاح الصمام إذا كان ممكن استبداله بصمام صناعي نسيجي أو معدني حسب الحالة.
  • الفحص السريري: حيث يتم تقييم الأعراض التي قد تشير إلى تمدد الشريان الأورطي كسبب محتمل للارتجاع.
  • رسم القلب: يستخدم لتحديد نظم القلب ومدى انتظام ضرباته.
  • الأشعة السينية على الصدر: تساعد في الكشف عن حالة الشريان الأورطي وتضخم عضلة القلب والرئة.
  • الموجات الصوتية على القلب: تمكن من تقييم درجة الارتجاع وكفاءة عضلة القلب.
  • الأشعة المقطعية بالصبغة: تستخدم لتقييم كفاءة الشريان الأورطي وكشف أي تمدد محتمل.
  • القسطرة التشخيصية: خاصة لدى المرضى الذين تجاوزوا 40 عامًا تجرى قبل إجراء أي تدخل جراحي لتقييم حالة الشرايين التاجية والتأكد من خلوها من المشكلات الصحية التي قد تستدعي المزيد من التدخلات.

أشطر دكتور قلب في مصر

يعد الدكتور أسامة عباس افضل دكتور قسطرة قلب في مصر، وذلك بسبب خبرته الكبيرة في مجال علاج مشاكل القلب بشكل عام، كما يقوم بمتابعة حالة المرضي باستمرار، ويقوم بالرد على جميع الاستفسارات والتساؤلات والمخاوف التي يطرحها المريض، كما أنه يقوم بدعم المريض صحياً ونفسياً لحين الشفاء، ويقدم افضل تكلفة عملية الشريان الأورطي.

 تم تصنيف درجات ارتجاع الصمام الاورطى إلى أربع درجات، الدرجة الخفيفة قد تكون بلا أعراض، بينما تظهر في المتوسطة أعراض مثل التعب وضيق التنفس أثناء المجهود، أما الدرجة الشديدة فترافقها أعراض واضحة مثل ضيق التنفس حتى أثناء الاسترخاء وألم في الصدر، ولذلك يجب استشارة الدكتور أسامة عباس في حالة الشعور بأي من هذه الأعراض.

أراء المراضى