Skip to content Skip to footer

علاج الصمام الميترالي | عملية تغيير الصمام الميترالي

الصمام الميترالي واحد من أهم الصمامات القلبية الأربعة، وله دور كبير في المحافظة على تدفق الدم في اتجاه واحد حيث يتواجد الصمام في الناحية اليسرى من القلب بين البطين الأيسر والأذين الأيسر، وقد يكون عرضة لأنواع مختلفة من الأمراض أهمها ضيق الصمام وهو أحد أشهر الأمراض القلبية ويحدث نتيجة الحمى الروماتيزمية أو تراكم المواد الدهنية والكوليسترول مع التقدم في السن أو قد يحدث ارتجاع الصمام نتيجة عدم تناول أدوية الضغط المرتفع أو قد يكون نتيجة وجود عيب خلقي في القلب، ويصاحبه أعراض متنوعة منها صعوبة التنفس وألم الصدر، وسنتناول في هذا المقال ذكر أفضل طرق علاج الصمام الميترالي.

هل يمكن علاج الصمام الميترالي؟

بكل تأكيد يمكن علاج الصمام الميترالي ولكن قد تتغير طبيعة العلاج حسب نوع المرض الذي يعاني منه المريض، وعمره وحالته الصحية، كما أن هناك طرق علاجية مختلفة منها العلاج الدوائي والعلاج الجراحي ويتم تحديد ذلك وفقًا للطبيب المختص.

متى يحتاج المريض إلى علاج الصمام الميترالي؟

هناك حالات معينة تستدعي علاج الصمام الميترالي ويتمثل ذلك في الآتي:

  • يحتاج المريض إلى علاج ضيق الصمام الميترالي عندما يكون الضيق شديد أو في حالة تلف أنسجة الصمام؛ لأن ذلك يؤثر على معدل سريان الدم من القلب إلى باقي أجزاء الجسم كما أنه قد ينتج عن ذلك مخاطر كبيرة نتيجة زيادة الجهد الواقع على القلب.
  • في حالة ارتجاع الصمام الميترالي حيث يتسبب في رجوع الدم مرة أخرى من البطين الأيسر إلى الأذين الأيسر نتيجة وجود خلل في الصمام أدى إلى وجود مشكلة منعت الصمام من الانغلاق بشكل جيد، وقد ينتج عن ذلك تضخم القلب وفي حالة عدم علاجه قد تحدث مضاعفات خطيرة.
  • عند وجود بعض العيوب الخلقية في القلب، وبالأخص عند وجود أعراض مزعجة مثل عدم انتظام معدل ضربات القلب، وتورم وانتفاخ القدمين صعوبة وضيق التنفس مع الدوخة، والإغماء والتعب والإجهاد وبالأخص إذا كان الوضع يزداد سوءًا مع الوقت.

كيف يختار الطبيب أفضل وسيلة لتشخيص الصمام الميترالي وعلاجه؟

يبدأ الطبيب المختص في مناقشة التاريخ المرضي للمريض بشكل كامل، ويسأله عن اعراض الصمام الميترالي التي يعاني منها ومدى حدتها وتاريخه العائلي ثم يقوم بفحص جسم المريض لرؤية مدى تطور الحالة ويطلب مجموعة من الفحوصات الأساسية أهمها ما يأتي:

  • مخطط كهربية القلب هو أحد أشهر الاختبارات السريعة، والتي يمكن إجراؤه بسهولة حيث يعمل من خلال تسجيل نبض القلب ويوجد منه نوعان لكل منهم استخدام خاص.
  • الرنين المغناطيسي واحد من أهم الأشعة التي تتميز بفاعليتها وأمانها حيث لا يصدر عنها أي إشعاع ضار، وتعتمد على موجات الراديو وتعطي تفاصيل دقيقة عن حجرات القلب ومدى تقدم الحالة.
  • مخطط صدى القلب يتميز بأنه دقيق للغاية في قياس معدل تدفق، وسريان الدم داخل القلب بالإضافة إلى تصوير أجزاء القلب المختلفة وبالأخص الصمام الميترالي، وبالتالي يمكن من خلاله تحديد ما إذا كان هناك أي خلل في وظيفة الصمام.
  • يمكن عمل أشعة سينية على منطقة الصدر لرؤية القلب واكتشاف وجود ارتجاع الصمام الميترالي مع قياس حجم الأذينين والبطينين، وإذا كان المريض سيخضع لعملية قد يطلب منه مجموعة من التحاليل مثل صورة الدم الكاملة ووظائف الكلى والكبد وغيرها من التحاليل.

الطرق المستخدمة في علاج الصمام الميترالي

هناك طرق عديدة يمكن استخدامها في علاج الصمام الميترالي ومن هذه الطرق ما يأتي:

  • إذا كانت حالة المريض مستقرة ولا يعاني من أي أعراض أو كانت الأعراض بسيطة فيمكن الاكتفاء بعمل متابعة دورية كل فترة للاطمئنان، وذلك من خلال إعادة بعض الفحوصات التي توضح مدى تطور الحالة.
  • إن ظهر على المريض مجموعة من الأعراض وبدأت تؤثر على حياته اليومية فيمكن استخدام بعض الأدوية في العلاج لتخفيف حدة هذه الأعراض مثل أدوية ضبط ضغط الدم المرتفع وأدوية تمنع تخثر الدم وغيرها.
  • العلاج الجراحي يعتبر الخيار الأخير الذي يلجأ إليه الأطباء في الحالات المتقدمة، وقد يكون الخيار الأمثل في حالة فشل كل الوسائل الأخرى ويمكن استبدال الصمام بصمام آخر أو إصلاح الصمام الموجود.

عملية تغيير الصمام الميترالي

تتعدد الوسائل المستخدمة في عملية ارتجاع الصمام الميترالي حيث يمكن استخدام الجراحة التقليدية أو الجراحة بالمنظار، وفيها يتم تخدير المريض بشكل كلي لإدخال أنبوبة رفيعة مزودة بكاميرا عن طريق شقوق بسيطة في الصدر، مما يضمن سرعة التعافي وبقاء المريض في المستشفى لفترة أقصر، وبالتالي يمكنه العودة لممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

ولكنه يستخدم لحالات معينة ويمكن من خلاله استبدال الصمام بصمام صناعي أو صمام بيولوجي من إنسان ميت أو خنزير ويتوقف الاختيار بينهما على عوامل كثيرة منها حالة المريض الصحية وعمره وما إذا كان يرغب في استخدام أدوية مضادة للتخثر أم لا مع العلم أن إصلاح الصمام قد يكون أفضل من استبداله في بعض الحالات لأنه يحافظ على كفاءة عضلة القلب.

العلاج الدوائي للصمام الميترالي

يمكن استخدام بعض الأدوية لعلاج الصمام الميترالي مثل مدرات البول التي تقلل من كمية السوائل المتراكمة في الجسم مما يساعد في تخفيف اعراض الارتجاع في الصمام الميترالي ويفضل استخدام الأدوية المضادة لتخثر الدم لتجنب حدوث أي جلطات خطيرة ويمكن استخدام أدوية لعلاج ضغط الدم المرتفع مثل حاصرات مستقبلات بيتا، ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، ويجب استخدام أدوية لتنظيم معدل ضربات القلب إذا كانت غير منتظمة.

التغذية السليمة وتأثيرها على صحة الصمام الميترالي

هناك عدة نصائح لمرضى ارتجاع الصمام الميترالي لها دور كبير في تحسين الحالة الصحية للمريض وتتمثل هذه النصائح فيما يأتي:

  • يفضل أن يقلل المريض من الدهون والزيوت في الطعام مع تجنب السكريات والملح الزائد لتجنب حدوث الضغط المرتفع.
  • أن يتناول المريض كمية مناسبة من الفواكه والخضروات الغنية بمضادات الأكسدة والتي تساهم في رفع المناعة وقلة حدوث العدوى.
  • أن يتجنب المريض شرب الكحوليات والتدخين لأنها قد تسبب تصلب الشرايين ويفضل أن يحرص المريض على فقدان الوزن الزائد.

ماذا يحدث إن أهمل المريض علاج الصمام الميترالي؟

إن أهمل المريض علاج ارتجاع الصمام الميترالى قد يكون عرضة لحدوث مضاعفات خطيرة مثل السكتة القلبية أو ارتفاع ضغط الدم داخل الشريان الرئوي، وقد يكون مميت أو قد يحدث عدم انتظام في معدل ضربات القلب وتضخم القلب وضعفه مع مرور الوقت أو حتى حدوث الفشل القلبي أو الرجفان الأذيني.

ولذلك ينصح الدكتور أسامة عباس افضل دكتور قلب في مصر الجديدة بالحرص على تناول الدواء بانتظام، وعمل متابعة دورية باستمرار لتجنب أي مخاطر محتمل، ويتميز الدكتور بمهارات منقطعة النظير وخبرة كبيرة في علاج الحالات الصعبة، فهو يشتهر بسمعته الطيبة بين عدد كبير من المرضى حيث يهتم بمراعاة حالتهم النفسية ويشرح لهم حالتهم المرضية ويوفر أحدث الطرق العلاجية المستخدمة ويترك لهم حرية الاختيار.

تحدث أمراض الصمام الميترالي نتيجة لأسباب متنوعة قد تؤدي إلى ضيق أو ارتجاع الصمام، وقد تتعدد الطرق العلاجية المستخدمة حسب حالة المريض حيث يمكن استخدام العلاج الدوائي أو الجراحي مع تغيير نمط الحياة وتناول أطعمة صحية وتجنب كافة العادات السيئة.

Leave a comment